توفير تدريبات ومسابقات رياضية على مدار العام، في مجموعة متنوعة من الرياضات الأولمبية، وذلك للأطفال والبالغين ذوي الإعاقات الذهنية، الأمر الذي يمنحهم فرصًا متواصلة لتطوير لياقتهم البدنية، وإظهار ما يتميزون به من شجاعة، واكتساب الشعور بالسعادة، ومشاركة الآخرين في الاحتفاء بما يتميزون به من مواهب ومهارات، وتكوين الصداقات مع أسرهم، ولاعبي الأولمبياد الخاص الآخرين والمجتمع بأسره.
الأولمبياد الخاص هو حركة رائدة في مجالها، تعمل من خلال توفير مسابقات وتدريبات رياضية على تحسين طبيعة حياة الأفراد ذوي الإعاقات الذهنية، ومن ثم حياة المحيطين بهم. يمّكن الأولمبياد الخاص الأفراد ذوي الإعاقات الذهنية من توظيف كامل طاقاتهم وتطوير مهاراتهم، وذلك من خلال المشاركة في التدريبات والمسابقات الرياضية على مدار العام. وكنتيجة لذلك، يمكن للاعبي الأولمبياد الخاص أن يصلوا إلى مرحلة الإشباع المعنوي ومن ثم القيام بأدوارهم كأعضاء منتجين في المجتمعات التي يعيشون فيها. الأولمبياد الخاص هو تجربة مفيدة ترحب بمن يخوضونها، وتمنحهم المهارة والصحة والسعادة. .
تهدف حركة الأولمبياد الخاص إلى تحقيق نمو نوعي، وذلك من خلال استحداث فرص خلاقة تساعد على نقل تجربة الأولمبياد الخاص إلى أعداد متزايدة من الأفراد ذوي الإعاقات الذهنية، والذين يبلغ عددهم ما يقرب من 6 مليون لاعب ولاعبة في مختلف أنحاء العالم. .
علي أن يتم نشر مفهوم ممارسة اللاعبين للأدوار القيادية على مستوى العالم، وتوجيه الحركة بالكامل لدعم قيم الإرادة والقوة والكرامة، بدلاً من مفهوم العمل الخيري والإحسان. .الي جانب تغيير السلوكيات السلبية والمفاهيم الخاطئة حيال الأفراد ذوي الإعاقات الذهنية، وإلغاء ما يعانيه هؤلاء من عار، وخجل، ورفض من قبل الآخرين من خلال إظهار وتقوية قدراتهم ومواهبهم.